2025-09-22 05:46:57
مع اقتراب بطولة كأس العالم في قطر، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم نحو جيل جديد من المواهب الشابة المستعدة لإثبات وجودهم على الساحة الدولية. بينما يستعد عمالقة كرة القدم مثل ميسي ورونالدو لأداء آخر رقصة لهم في المونديال، يبرز ستة نجوم شباب يحملون معهم آمال أممهم ووعود مستقبل مشرق.
غافي (18 عاماً) الإسباني يمثل قصة صعود مذهلة من أكاديمية لا ماسيا إلى قلب خط وسط منتخب إسبانيا. بشخصيته القيادية ومهاراته التقنية الاستثنائية، يستعد هذا الشاب ليكون محوراً أساسياً في آلة التيكي تاكا الإسبانية، حيث يعول عليه المدرب لويس إنريكي لقيادة دفة الفريق رغم صغر سنه.
أما البرازيلي فينيسيوس جونيور (22 عاماً) فيأتي وهو في قمة تألقه مع ريال مدريد، حيث ساهم بشكل كبير في حصول فريقه على دوري الأبطال الموسم الماضي. بسرعته الخاطفة ومهاراته في المراوغة، يشكل تهديداً حقيقياً للدفاعات، ويطمح ليكون الوريث الشرعي لتراث البرازيل العريق في صناعة النجوم.
الفرنسي أوريليان تشواميني (22 عاماً) يمثل الجيل الجديد من لاعبي خط الوسط المتكاملين. بذكائه التكتيكي وقدراته الدفاعية الهائلة، استطاع أن يملأ الفراغ الذي تركه كاسيميرو في ريال مدريد، وهو الآن مستعد ليقود خط وسط المنتخب الفرنسي حامل اللقب.
جمال موسيالا (19 عاماً) هو الآخر قصة نجاح ملهمة، حيث يجمع بين الأصول النيجيرية والبولندية ليمثل مستقبل الكرة الألمانية. بأدائه المتميز مع بايرن ميونخ، أثبت هذا الشاب أنه قادر على تحمل المسؤولية وقيادة المنتخب الألماني نحو المجد مجدداً.
لا يمكن إغفال الإنجليزي جود بيلينغهام (19 عاماً) الذي أظهر نضجاً كبيراً يفوق عمره مع منتخب إنجلترا. بقدراته القيادية وأدائه المتزن في خط الوسط، أصبح عنصراً أساسياً في مخططات المدرب ساوثغيت، خاصة بعد أدائه المتميز في دوري الأمم الأوروبية.
أخيراً، الإسباني أنسو فاتي (20 عاماً) الذي يمثل قصة كفاح وإصرار ضد الإصابات. رغم المعوقات التي واجهها، استطاع أن يعود بقوة ليؤكد مكانته في المنتخب الإسباني، حيث سجل في المباراة الودية الأخيرة أمام الأردن مؤكداً أنه مستعد ليكون أحد مفاجآت البطولة.
هؤلاء الشب الستة لا يمثلون فقط مستقبل كرة القدم، ولكنهم أيضاً يحملون معهم أحلام أممهم وطموحات جماهيرهم، مستعدين لكتابة تاريخ جديد في مونديال قطر 2022.
